رياضة

إحصائية كارثية لريال مدريد تضعه في المركز الأخير بين فرق الليغا

رغم الترسانة الهجومية القوية لريال مدريد على صعيد الأسماء، فإن تأثير افتقاد الفريق لرأس حربة صريح في الموسم الحالي يبدو واضحا من خلال بعض الأرقام السلبية.

ويعتمد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على الفرنسي كيليان مبابي الوافد الجديد في مركز المهاجم، الذي لا يتألق فيه بخلاف مركزه الأصلي كجناح، والذي يشغله البرازيلي فينيسيوس جونيور.

واستعرضت صحيفة “ماركا” الإسبانية إحصائية صادمة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك معاناة ريال مدريد على الصعيد الهجومي منذ انطلاق منافسات الموسم الحالي 2024-2025.

وأوضحت أن ريال مدريد يلعب من دون مهاجم صريح هذا الموسم، وهو ما دفع ثمنه النادي الملكي في المباريات التي يلعبها في جميع البطولات خاصة عقب رحيل الإسباني خوسيلو إلى الغرافة القطري بعد نهاية الموسم الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن “الميرنغي” عانى من نقص كبير في عدد اللاعبين داخل منطقة الجزاء خلال المباراة الأوروبية الأخيرة ضد ليفربول، وهي صورة متكررة دائما ما نراها في الملاعب الإسبانية.

 

ويقبع فريق المدرب كارلو أنشيلوتي في المركز الأخير بين فرق “الليغا” من حيث وصول اللاعبين إلى الكرات العرضية داخل منطقة جزاء المنافسين بحسب “ماركا”، فقد أرسل لاعبو ريال مدريد 183 كرة عرضية (مع عدم احتساب الضربات الثابتة) وصل 9 منها فقط إلى زملائهم في الفريق.

وفي ما يأتي عدد العرضيات التي لفرق “الليغا” داخل منطقة الجزاء وانتهت بتسديدة أو رأسية:

  1. ريال مايوركا: 53 عرضية
  2. خيتافي: 49
  3. لاس بالماس: 42
  4. ديبورتيفو ألافيس: 39
  5. أوساسونا: 38
  6. أتلتيكو مدريد: 34
  7. فياريال: 34
  8. ريال بيتيس: 33
  9. جيرونا: 32
  10. أتلتيك بيلباو: 32
  11. بلد الوليد: 32
  12. رايو فايكانو: 30
  13. إسبانيول: 30
  14. سيلتا فيغو: 28
  15. ريال سوسييداد: 28
  16. برشلونة: 23
  17. فالنسيا: 22
  18. إشبيلية: 18
  19. ليغانيس: 15
  20. ريال مدريد: 9
ريال مدريد يأتي في المركز قبل الأخير في عدد العرضيات بالمجموع بـ183 (رويترز)

ويعتمد ريال مدريد في الغالب على لاعبين مهاريين من طينة فينيسيوس ومواطنه رودريغو غوس ومبابي، وأسلوب اللعب الخاص بهم لا يشجع أيا منهم على الدخول إلى منطقة العمليات لاستقبال الكرات العرضية، حسب “ماركا”.

ويأتي ريال مدريد في المركز قبل الأخير في عدد العرضيات بالمجموع بـ183، والأخير هو سيلتا فيغو بـ172، أما الأول فهو خيتافي بـ319 عرضية مقابل 301 لمايوركا، في وقت أرسل فيه لاعبو برشلونة متصدر الليغا 217 كرة عرضية داخل منقطة الجزاء.

هذه الأرقام تؤكد أن أهداف ريال مدريد الـ28 في الدوري الإسباني جاءت من تمريرات طويلة أو قصيرة أو كرات بينية أو بطرق أخرى، ونادرا ما تكون من كرات عرضية داخل منطقة الجزاء.

ويُعد ريال مدريد أكثر فريق من حيث عدد التمريرات في الثلث الأخير من الملعب بواقع 629 تمريرة يليه برشلونة بـ609 تمريرات ثم جيرونا بـ575 تمريرة، ورغم ذلك نادرا ما تنتهي تلك التمريرات بعرضية في داخل الصندوق بحثا عن لاعب مسدد.

ويستضيف ريال مدريد جاره خيتافي غدا الأحد على ملعب سانتياغو برنابيو ضمن الجولة الـ15 من الدوري الإسباني، علما أن الثاني هو الفريق الأكثر وصولا إلى منطقة الجزاء بالكرات العرضية، وهي فرصة جيدة للتحقق من الفروق بين الفريقين، كما تقول ماركا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى