إنفوغرافيك.. كيم جونغ أون “يخيف أعداءه” بصاروخ فرط صوتي
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن الزعيم كيم، قوله: “لا يمكن تجاهل أداء أحدث نظام صواريخ فرط صوتي متوسط المدى لدينا في جميع أنحاء العالم، ويمكن للنظام توجيه ضربة عسكرية خطيرة لمنافس، بينما يكسر بشكل فعال أي حاجز دفاعي كثيف”.
وقال كيم جونغ أون، الذي أشرف على التجربة الصاروخية الجديدة، إن نظام الصواريخ فرط الصوتي الجديد، الذي استخدم في إطلاق تجريبي الإثنين الماضي، من شأنه أن يساعد في ردع خصوم البلاد في المحيط الهادئ.
وأضافت الوكالة أن الصاروخ “حلق لمسافة 1500 كيلومتر ووصل إلى ارتفاع نحو 100 كيلومتر بسرعة 12 مرة ضعف سرعة الصوت”، مشيرة إلى أن الصاروخ أصاب هدفا وهميا في البحر.
وكانت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية قالت، في بيان في وقت سابق، إنها رصدت “إطلاق ما يشتبه بأنه صاروخ باليستي متوسط المدى، في حوالي الساعة 12:00 ظهرا، من منطقة بيونغ يانغ وحلق الصاروخ لمسافة تبلغ نحو 1,100 كيلومتر قبل سقوطه في البحر الشرقي”.
وتعد هذه التجربة الصاروخية الأولى التي تجريها كوريا الشمالية في العام الجديد.
ويعتقد الخبراء أن الصاروخ الباليستي الجديد هو صاروخ فرط صوتي من أنواع الصواريخ متوسطة المدى ومن طراز “هواسونغ 16 بي”، وأنه يعمل بالوقود الصلب.
وذكرت صحيفة “رودونغ سينمون” أن الصاروخ مجهز بـ”رأس حربي انزلاقي فرط صوتي تم تطويره حديثا”.