اخر الأخبار

إيطاليا: سنكون جسرا بين الاتحاد الأوروبي وسوريا

|

قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إنه التقى رئيس الإدارة الجديدة أحمد الشرع في دمشق، وقال إن روما ستكون جسرا بين الاتحاد الأوروبي وسوريا، وأكد أهمية رفع العقوبات عن سوريا، معتبرا أن الخطوات التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة تسير في الاتجاه الصحيح.

وقال تاياني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري في دمشق أسعد الشيباني إن العقوبات التي فرضت على النظام السابق لا يمكن استمرارها، مؤكدا أن بلاده ستسهم في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا “التي عانت الأمرّين لعقود طويلة”.

وأضاف وزير الخارجية الإيطالي أن بلاده مستعدة للقيام بدورها في سوريا، وتشجع على بدء مرحلة جديدة من الإصلاحات، وقال إن المحادثات في دمشق ركزت على مكافحة الأنشطة الإجرامية كتهريب المخدرات والاتجار بالبشر والهجرة غير القانونية، إلى جانب تأكيد الحفاظ على وحدة التراب السوري وتشجيع العودة الآمنة لكل المواطنين السوريين.

وأعلن أنه “من اليوم نبدأ مسارا جديدا للعلاقات بين إيطاليا وسوريا، ونحن مستعدون لدعم التعافي الاقتصادي والاجتماعي لدولة متوسطية غنية بالتاريخ والروابط” مع إيطاليا.

وأضاف أن إيطاليا تريد بناء شراكات إستراتيجية مع سوريا وإعادة إطلاق تعاون اقتصادي معها “وجاهزون للقيام بذلك في مجالات حيوية كالطاقة والزراعة”، مشيرا إلى أنه نقل رسائل إيجابية من شركات إيطالية تنوي الاستثمار في سوريا.

ترحيب وعزم

من جهته، رحب الشيباني بدعوة وزير الخارجية الإيطالي لرفع العقوبات عن سوريا، وقال إن العقوبات تشكل عائقا أمام تعافي البلاد، وأعلن عزمه القيام بجولة أوروبية لتعزيز التعاون.

كما أكد الشيباني التزام سوريا بالمبادئ والقيم التي تعزز حقوق الإنسان في ظل سيادة القانون، وشدد على أن ضمان الحقوق ركيزة أساسية لسلامة ووحدة سوريا، مشيرا إلى أنهم فتحوا صفحة جديدة “كي تكون سوريا نموذجا للاستقرار والازدهار والسلام”.

وفي الإطار ذاته، قالت مسؤولة ملف العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن التكتل الأوروبي قد يخفف تدريجيا العقوبات على سوريا في حال حصول “تقدم ملموس” من جانب السلطات الجديدة.

وأوضحت كالاس أنها شاركت في اجتماع في روما الخميس “لتنسيق الجهود للمرحلة الانتقالية في سوريا” مع ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى