البحرين

اختتام حملة “بذور البحرين” الداعمة للمساحات الخضراء

المنامة في 08 يناير/ بنا / أعلن المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة وكيل الوزارة لشؤون البلديات في وزارة شؤون البلديات والزراعة، اختتام حملة “بذور البحرين” الرائدة بنجاح والتي أقيمت بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (un-habitat) ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، وذلك بعد قرابة 3 أشهر من انطلاق الحملة التي زارت مواقع عديدة في مملكة البحرين وأسهمت في التعريف والتوعية بأهمية المساحات الخضراء ودعم الخطة الوطنية للتشجير.

 

وأكد الوكيل أهمية حملة بذور البحرين في تعزيز الاستدامة الحضرية والبيئية، باعتبارها تهدف إلى تعزيز  الشراكة المجتمعية في التحول نحو أنظمة حضرية أكثر استدامة، وذلك من خلال زيادة المساحات الخضراء في المملكة، بما يدعم الحلول البيئية المستدامة بشكل يترك تأثيراً مستداماً على الحياة الحضرية في المملكة وسكانها، متطلعاً إلى استمرار هذا التعاون البناء بما يسهم في تعزيز مسار التنمية المستدامة، ويتماشى مع التزامات المملكة وأهدافها البيئية بما فيها زيادة الرقعة الخضراء، ومضاعفة عدد الأشجار لتصل إلى 3.6 مليون شجرة بحلول العام 2035.

 

وبين الشيخ محمد أن حملة بذور البحرين ومنذ انطلاقتها في شهر أكتوبر 2024، زارت عبر الشاحنة المخصصة للحملة، أكثر من 57 موقعًا، وتم توزيع أكثر من 13,000 ألف شتلة على المواطنين والمقيمين بهدف نشر الوعي، والتفاعل المباشر مع السكان في شوارع وأحياء مملكة البحرين وفي المدارس والمؤسسات المختلفة، مما يتيح الفرصة للمشاركة المباشرة في عمليات التشجير.

 

وتابع الوكيل قائلاً: “تؤكد هذه الأنشطة الالتزام بتحسين البيئة، من خلال إشراك المجتمعات، وتعزيز الوعي، وتشجيع المشاركة الفعالة، فقد ساهمت الحملة في تعزيز الشعور المجتمعي نحو المسؤولية البيئية”.

 

وأضاف “أظهرت الحملة قوة الشراكة من خلال مساهمات الجهات الحكومية، وشركاء القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، ويعكس هذا التعاون المسؤولية المشتركة في بناء مستقبل مستدام، بما يتماشى مع الخطة الوطنية للتشجير”.

 

من جانبها قالت غدير العرادي، مسؤولة الاتصالات والعلاقات العامة في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مملكة البحرين: “نحن فخورون بالأثر الذي أحدثته حملة بذور البحرين في تعزيز التنمية الحضرية المستدامة في جميع أنحاء المملكة، حيث لا تتعلق هذه الحملة فقط بزراعة الأشجار، بل تتعلق ببناء ثقافة الاستدامة والمشاركة المجتمعية.”

 

وأضافت “على الرغم من اختتام الحملة، ستستمر الآثار وستدفع الشراكات نحو مبادرات مستقبلية تركز على التشجير الحضري، الاستدامة، والحماية البيئية”.

ع.ذ, م.ا.ف




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى