اشتباكات عنيفة في جنين بين أمن السلطة ومقاومين ومظاهرة رفضا للحملة
أفاد مراسل الجزيرة بتجدد الاشتباكات اليوم السبت بين قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية ومقاومين في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر للجزيرة أن الاشتباكات العنيفة تجددت في مخيم جنين بين عناصر المقاومة وأمن السلطة في رام الله.
من جانبها، نظمت فعاليات وقوى وطنية مظاهرة شعبية وسط مدينة جنين، رفضًا للحملة الأمنية التي تنفذها الأجهزة الأمنية في مخيم جنين منذ أيام.
ورفع المشاركون شعارات تطالب بالوحدة الوطنية والاحتكام إلى الحوار الوطني واستبعاد الحلول الأمنية.
واندلعت الأزمة في مخيم جنين عقب إطلاق الأجهزة الأمنية مؤخرا حملة تهدف للسيطرة على المخيم، واعتقال من وصفتهم بالخارجين عن القانون ونزع سلاحهم.
وقد أدت الاشتباكات إلى مقتل 3 مواطنين بينهم قائد ميداني في كتيبة جنين برصاص الأجهزة الأمنية، كما أصيب آخرون منهم عناصر من الأجهزة الأمنية لسلطة رام الله.
وتعتبر مدينة ومخيم جنين للاجئين معقلا لفصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
خطوات جديدة
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم قوى أمن السلطة اللواء أنور رجب إن “الأجهزة الأمنية بدأت بتنفيذ خطوات جديدة، في إطار جهودها المستمرة لحفظ الأمن والسلم الأهلي وبسط سيادة القانون، وقطع دابر الفتنة والفوضى، في مخيم جنين”.
وأكد رجب أن “هدف هذه الحملة استعادة مخيم جنين من سطوة الخارجين على القانون الذين نغصوا على المواطن حياته اليومية”.
وقال إن الأجهزة الأمنية “تمكنت من إحباط كارثة في مخيم جنين، وذلك بالسيطرة على مركبة مفخخة أعدها الخارجون على القانون”.