العاهل الأردني يستقبل لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا ووزراء خارجية عدد من الدول وممثلي منظمات دولية
عمان في 14 ديسمبر /بنا/ استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، في مدينة العقبة اليوم، لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا ووزراء خارجية عدد من الدول وممثلي منظمات دولية، بحضور معالي السيد أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية و شؤون المغتربين الأردني.
وضم اللقاء أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين بصفتها رئيسة القمة العربية في دورتها الحالية، ودولة قطر، وجمهورية العراق، والجمهورية اللبنانية، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، والجمهورية الفرنسية، والجمهورية التركية، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، والمبعوث الأممي حول سوريا، وأمين عام جامعة الدول العربية، وسفيري كل من المملكة المتحدة وجمهورية ألمانيا الاتحادية.
وخلال اللقاء، نقل سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، إلى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وتمنياتهما لجلالته بموفور الصحة والسعادة، وللمملكة الأردنية الهاشمية وشعبها الشقيق المزيد من التقدم والنماء.
وحمل جلالة العاهل الأردني سعادة وزير الخارجية تحيات جلالته وتقديره لحضرة صاحب الجلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، منوهًا بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.
وأكد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين خلال اللقاء أن استقرار سوريا مصلحة استراتيجية للدول العربية وللمنطقة بأسرها، مشددًا على ضرورة تنسيق موقف دولي موحد وفاعل للحفاظ على أمن سوريا ومواطنيها ومؤسساتها الوطنية وسيادتها، مؤكدًا احترام الأردن لخيارات الشعب السوري.
كما أكد جلالته التزام الأردن المستمر بتوفير الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري، مشددًا على ضرورة تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم، وتقديم كل العون اللازم لذلك بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية.
ع.إ , S.E