انفصاليو مالي يتحدثون عن «انتصار كبير» في الشمال
أعلن الانفصاليون في مالي تحقيق ما سموه «انتصاراً كبيراً» أمس، على الجيش المالي وقوات فاغنر الروسية، بعد ثلاثة أيام من «قتال عنيف» في بلدة تينزاواتن القريبة من الحدود مع الجزائر في شمال البلاد.
وقال المتحدث باسم تحالف جماعات انفصالية يهيمن عليها الطوارق، محمد المولود رمضان في بيان «دمرت قواتنا بشكل نهائي قوات العدو السبت، وتم الاستيلاء على عربات وأسلحة مهمة أو إتلافها. وأُسر عدد قليل من الناجين من صفوف فاماس وفاغنر (الروسية)». وفي صفوف القوات المسلحة لتنسيقية حركات أزواد قُتل سبعة جنود وأصيب اثنا عشر بجروح، بحسب البيان. ولم يعلن الجيش المالي و«فاغنر» عن حصيلة.
وبالإضافة إلى الانفصاليين، نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول محلي منتخب وموظف سابق في بعثة الأمم المتحدة في كيدال قوله إن «الجيش المالي انسحب»، وإن 15 من مقاتلي فاغنر على الأقل قتلوا أو أسروا. وقال موسى آغ إنزوما أحد قادة الحركة الانفصالية إن «عشرات من أفراد فاغنر وفاما قتلوا وأسروا». وأكد الجيش المالي في بيان أنه في «ليلة 26 إلى 27 يوليو 2024، بدأت وحدات فاما التي تقوم بدوريات في قطاع تينزاواتن منذ ثلاثة أيام، تراجعها». وأضاف إن المنطقة «تخضع للمراقبة ويتم متابعة الوضع عن كثب»، لافتاً إلى أنه «تم التعامل بنجاح مع خمسة أهداف إرهابية بواسطة طائرات فاماس». وفقدت الجماعات الانفصالية المسلحة السيطرة على عدة مناطق في الشمال منذ 2023 بعد هجوم شنه الجيش المالي أدى إلى الاستيلاء على كيدال، معقل الانفصاليين.