قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال أدائه اليمين الدستورية كرئيس رقم 47 للولايات المتحدة، إن “العصر الذهبي” لأمريكا قد بدأ.
وأضاف ترامب في خطابه الذي ألقاه أثناء مراسم أداء القسم اليوم الاثنين: “سننتصر بالسيادة، وسينتهي العداء في وزارة العدل. وسننشئ دولة فخورة ومزدهرة وحرة. وستكون أمريكا أعظم وأقوى وأكثر استثنائية من أي وقت مضى. نحن متفائلون بشأن عصر جديد من التغيير الذي سيحدث في بلدنا” .
وتابع: “من هذا اليوم فصاعدًا، ستزدهر بلادنا وتحظى بالاحترام مرة أخرى في جميع أنحاء العالم. سنكون موضع حسد كل دولة، ولن نسمح لأنفسنا بأن نستغل بعد الآن، وسأضع أمريكا في المقام الأول”.
وأكمل “أعود إلى الرئاسة واثقًا ومتفائلًا بأننا في بداية حقبة جديدة مثيرة من النجاح الوطني. إن موجة من التغيير تجتاح البلاد. وأشعة الشمس تتدفق على العالم أجمع وأمريكا لديها الفرصة لاغتنام هذه الفرصة كما لم يحدث من قبل”.
وأوضح ترامب أن “حياته أنقذت” بفضل نعمة الله لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، في إشارة إلى محاولة الاغتيال التي تعرض لها في بتلر بولاية بنسلفانيا أثناء حملته الانتخابية.
وأعلن ترامب “حالة طوارئ وطنية للطاقة” للمساعدة في خفض الأسعار، وهو أحد وعود حملته الانتخابية الرئيسية، قائلاً: “سنقوم بالحفر، يا عزيزي، سنحفر”.
وزعم في خطابه أن “أزمة التضخم كانت بسبب الإنفاق الزائد وارتفاع أسعار الطاقة”. وقال الرئيس الجديد أيضًا إنه سيوجه حكومته لاستخدام “الصلاحيات الواسعة المتاحة لها” لخفض تكلفة السلع.
وتطرق ترامب أيضًا إلى قضية الهجرة، وهي محور رئيسي لإدارته الجديدة، قائلاً إن الحكومة “فشلت في حماية مواطنينا الرائعين الملتزمين بالقانون، لكنها أثبتت أنها توفر ملاذًا وحماية للمجرمين الخطرين”.
وتابع: “لدينا حكومة قدمت تمويلاً غير محدود للدفاع عن الحدود الأجنبية لكنها ترفض الدفاع عن الحدود الأمريكية أو الأهم من ذلك، شعبها”.
وأشار ترامب إلى “تدهور البلاد حاليًا”، وانتقد نظام التعليم والرعاية الصحية. وتعهد بإحداث التغيير “بسرعة كبيرة”.
وأضاف “كل هذا سيتغير بدءا من اليوم، وسيتغير بسرعة كبيرة. إن انتخابي هو تفويض لإعادة إيمان الناس وثرواتهم وديمقراطيتهم وحريتهم. من هذه اللحظة فصاعدا، انتهى انحدار أمريكا”.
