البحرين

جلالة الملك المعظم يلتقي الرئيس الفرنسي في العاصمة الفرنسية باريس

باريس في 24 يناير/ بنا / التقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، هذا اليوم مع فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة، في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك بمناسبة الزيارة التي يقوم بها جلالته إلى فرنسا تلبية لدعوة تلقاها جلالته من فخامة الرئيس الفرنسي.

وكان جلالة الملك المعظم قد وصل الى قصر الإليزيه، حيث جرت لجلالته مراسم الاستقبال الرسمية، وكان فخامة الرئيس الفرنسي في مقدمة مستقبلي صاحب الجلالة، مرحبًا بجلالته وبزيارته إلى فرنسا.

وأعرب جلالة الملك المعظم في بداية اللقاء عن شكره لفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون على الدعوة لزيارة فرنسا، ولحفاوة الاستقبال، وعن تقديره لجهود فخامته للارتقاء بالعلاقات الثنائية المتميزة مع مملكة البحرين إلى مستويات أكثر تطورًا وازدهارًا.

واستعرض الجانبان مسار علاقات الشراكة الوثيقة في مختلف الجوانب الحيوية وغيرها من أوجه التعاون المشترك، وسبل دعمها وتوسيع آفاقها في شتى الميادين.

و أكدا اعتزازهما بالعلاقات الثنائية والتاريخية الطيبة القوية التي تجمع البلدين الصديقين، وحرصهما على دفعها إلى آفاق أرحب، بما يحقق المصالح والمنافع المشتركة.

وأكد جلالة الملك المعظم أن العلاقات البحرينية الفرنسية علاقات عريقة وراسخة وتشهد نموًا ملحوظًا في مختلف مجالاتها، في ظل حرص قيادتي البلدين على تطويرها وتنميتها لكل مافية خير شعبيهما الصديقين.

كما جرى خلال اللقاء بحث مستجدات القضايا والتطورات الإقليمية والدولية.

من جانبه، ثمن فخامة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون دور جلالة الملك المعظم في تعزيز علاقات التعاون والصداقة الوطيدة مع بلاده، ومساعي المملكة وتعاونها المستمر لتحقيق كافة الأهداف التي تحقق الأمن والسلم في المنطقة.

وكان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم قد وصل بحفظ الله ورعايته إلى العاصمة الفرنسية باريس في وقت سابق في زيارة للجمهورية الفرنسية تلبية لدعوة من فخامة الرئيس ايمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة.

ويجري جلالة الملك المعظم خلال الزيارة مباحثات مع فخامة الرئيس الفرنسي تتناول سبل دعم وتعزيز العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين الصديقين.

رافقت حضرة صاحب الجلالة السلامة في الحل والترحال.

م.ص, ع.إ , S.E




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى