رياضة

عقب خطأ على طريق كرة القدم الأميركية.. طرد نوير لأول مرة بعد 867 مباراة

عاش مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونخ ليلة قاسية بعد تعرضه للطرد خلال مباراة فريقه ضد باير ليفركوزن في كأس ألمانيا التي أقيمت أمس على ملعب “أليانز أرينا”.

وأشهر الحكم هارم أوسميرس البطاقة الحمراء المباشرة في وجه نوير بعد 17 دقيقة من بداية المباراة المجدولة لحساب الدور ثمن النهائي من كأس ألمانيا؛ بعد تدخله العنيف خارج منطقة الجزاء على الهولندي جيريمي فريمبونغ لاعب ليفركوزن.

وتُعد هذه البطاقة الحمراء الأولى على الإطلاق في مسيرة نوير الاحترافية فقد لعب 867 مباراة على صعيد الأندية أو المنتخب الألماني، وفق أرقام موقع “ترانسفير ماركت” (transfermarkt) الشهير المتخصص في إحصائيات اللاعبين والأندية.

ودافع نوير (38 عاما) عن ألوان شالكه في 203 مباريات وعن قميص بايرن ميونخ في 540 مباراة، بالإضافة إلى 124 مباراة دولية.

وأكمل البافاري المباراة بـ10 لاعبين أكثر من 70 دقيقة، وهو أمر استغله الضيف ليفركوزن الذي واصل حملة الدفاع عن لقبه بنجاح وفاز بهدف نظيف سجله ناثان تيلا من ضربة رأسية في الدقيقة الـ69.

وبعد المباراة قدّم نوير اعتذاره للفريق ولزملائه بسبب واقعة الطرد، وذلك عبر حسابه الرسمي في “إنستغرام”.

ونشر نوير صورة له وعلّق باللغتين الإنجليزية والألمانية “هذا صعب، لسوء الحظ وصلت إلى الكرة متأخرا جدا. بعد البطاقة الحمراء كان الأمر صعبا للغاية بالنسبة للفريق الذي لعب منقوصا، لكنهم (زملاءه اللاعبين) بذلوا قصارى جهدهم حقا، أنا آسف”.

وخرج البلجيكي فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونخ وزميله جوشوا كيميتش للدفاع عن نوير، واعتبرا أن ما حدث هو جزء من عالم كرة القدم.

وقال كومباني “لقد اتخذ نوير قرارا سريعا وحدث ما حدث، هذه هي كرة القدم وهذا جزء منها”.

أما كيميتش فصرّح “برأيي لم أر أن طرد نوير حسم المباراة، لقد أنقذنا مرات عديدة، في العادة يتخذ القرارات الصحيحة بنسبة 99.9%، لا أحد يلومه”.

وودّع العملاق البافاري بطولة كأس ألمانيا للموسم الرابع على التوالي، وقد كانت آخر مرة يُتوج فيها الفريق باللقب تعود لموسم 2019-2020.

في ذلك الموسم تغلّب بايرن ميونخ في النهائي على باير ليفركوزن بالتحديد بنتيجة 4-2، في مباراة أقيمت يوم 4 يوليو/تموز 2020 على الملعب الأولمبي في برلين خلف أبواب مغلقة بسبب جائحة فيروس كورونا.

المصدر : مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى