قصة “الثلاث آلاف جنيه” تثير جدلا في مصر
القصة بدأت عندما تحدثت روضة حمزة أستاذ الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان لوسائل إعلام بشأن إمكانية تغطية احتياجات الأسرة في مصر بمبلغ 3 آلاف جنيه.
وقالت روضة لوسائل إعلام مصرية إنها تفاجأت من الهجوم عليها خاصة وأنها ليست جهة تسعير وإنما تسعى لتقديم حلول ونصائح لكل أسرة مصرية وأن حديثها اقتصر على الطعام والشراب دون التطرق للنفقات الأخرى.
وشددت روضة على موقفها وأن ما ذكرته من أسعار هو الموجود بالأسواق المصرية مضيفة: “لا أريد “تريند” وأريد أن أرى من يقول إن الأسعار التي ذكرتها خاطئة”.
وبينت أن كيلوا اللحم في مصر يكفي أسرة مكونة من 4 أفراد لمدة أسبوع، ما يجعل هناك حاجة لأربعة كيلوغرامات من اللحوم شهريا.
وأضافت: “كيلوا اللحم يمكن تقسيمه 12 قطعة وأي جزار يمكنه القيام بذلك”.
ولفتت إلى أن الهدف من هذا التصور هو إبراز التحديات التي يواجهها المواطنون مع ارتفاع الأسعار والعمل على تدبير الاحتياجات المنزلية من مخزون الشهر.
واعتبرت روضة أن تصريحاتها فهمت بشكل غير دقيق فهي لم تكن تقصد تلبية كل احتياجات المنزل بهذا المبلغ دون متطلبات الحياة الأخرى وإنما قصدت الطعام والشراب.
ولفتت إلى أن هناك ما يعرف بالاستهلاك العاطفي وهو ما يدفعنا لشراء أشياء لا نحتاجها مبينة أن الأفضل التركيز على أساسيات الحياة وفقا لاحتياجات الأسرة، مشيرة إلى أن الأسرة التي تعرف ما تستهلكه هي الأكثر قدرة على ضبط ميزانيتها.
ما قالته الخبيرة في الاقتصاد أثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد لما قالته ومن يرى فيه نوعا من المبالغة، إلا أن هناك اتفاقا على أهمية ضبط الإنفاق بما يوازي احتياجات الأسرة دون شراء ما قد لا تحتاجه.