اخر الأخبار

مغردون: هل فعلا دعمت إيران غزة كما تدعم الأسد؟

|

منذ اليوم الأول من إعلان المعارضة السورية عملية ردع العدوان التي سيطرت على أثرها على كافة محافظة إدلب ومدينة حلب وريفها الغربي بالكامل، سارعت إيران بإعلان دعمها الكامل لدمشق، وبدأت تحركات دبلوماسية مكثفة، حتى إن وزير خارجيتها عباس عراقجي أسرع بزيارة دمشق دعما للرئيس السوري بشار الأسد ضد تقدم الثوار في حلب وإدلب وحماة.

كما نقلت وكالة رويترز عن مصدرين عسكريين سوريين أن فصائل موالية لإيران بدأت في دخول سوريا قادمة من العراق لمساعدة القوات الحكومية السورية في القتال.

وأثار رد فعل طهران السريع تجاه ما يحصل في سوريا جدلا واسعا بين المغردين حول جدية دعم طهران للمقاومة في غزة، وهل كانت فعلا جبهة إسناد حقيقي لغزة مقارنة بخطواتها المتسارعة في الملف السوري.

وتساءل أحد المغردين قائلا ما دامت الطريق ميسرة نحو دمشق! لماذا لم تتحرك هذه القوات نحو الجولان لقتال الصهاينة والأميركان أنفسهم؟ ألم تكن أقرب خلال عام من الحرب؟

وأجاب بعضهم عن السؤال بالقول إنه “فعلا شيء غريب فإيران تحشد قواتها العسكرية والحشد الشعبي العراقي لإرسالهم للقتال في سوريا دفاعا عن بشار الأسد، ولم تقم بمساندة غزة بعسكري واحد لا من الحشد الشعبي ولا من الحرس الثوري حتى بشار نفسه لم يساند غزة هل بقاء بشار بالحكم أهم من القضية الفلسطينية؟”.

وتساءل آخرون أين كانت هذه القوات من نصرة غزة، أو حتى من دعم وإسناد حزب الله اللبناني، ولماذا لم يقدموا الدعم للحزب وهو أحد أطراف محور المقاومة.

واستغرب بعضهم الآخر من سرعة ردة فعل طهران وتحركاتها الدبلوماسية، وتساءلوا عن دعمها المطلق للرئيس السوري بشار الأسد، على ماذا يستند؟.

ورأى آخرون أن الأمر لا يتعلق فقط بدعم بشار، بل أيضاً بدعم إيران في سوريا لاستكمال خريطة التغيير الديمغرافي والحفاظ على ربط حزب الله بها، ولإبقاء دوره في لبنان.

في المقابل، قال بعض المغردين إن إيران قدمت ما تستطيع في دعم المقاومة الفلسطينية في غزة، ودللوا على ذلك بأنها قدمت لهم المال والخبرات العسكرية.

وأضاف آخرون أن محور المقاومة قدم خلال عام كامل من الحرب الإسرائيلية على غزة جهة إسناد حقيقة، واستدلوا بذلك بما قامت به المقاومة العراقية عندما فتحت جبهة إسناد لغزة مثل ما فعل حزب الله في جنوب لبنان، وجماعة الحوثي في اليمن حيث كانوا يستهدفون إسرائيل عن طريق المسيرات والصواريخ، واستهدفوا قواعد أميركية في العراق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى