10 مرتكزات تدعم استدامة النمو السياحي
أثبتت النتائج الاستثنائية، التي حققها القطاع السياحي في دبي، خلال النصف الأول من العام الجاري قدرة الإمارة الفائقة على القفز فوق التحديات، ومواصلة السير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية، التي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ضمن أجندة دبي الاقتصادية D33 فيما يتعلق بجعل دبي واحدة من أهم 3 وجهات عالمية للزائرين في مجالات السياحة التخصصية والأعمال، كذلك تأكيد مكانتها كأفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة.
وواصل القطاع السياحي في دبي تحقيق مستويات نمو استثنائية بدعم من 10 مرتكزات أساسية، تلعب دوراً رئيسياً في مواصلة استدامة نمو التدفقات السياحية في الإمارة، والتي يمكن تلخيصها في:
1 استثمرت دبي مليارات الدولارات في تطوير أفضل بنية تحتية للسياحة في العالم، بداية من المنتجعات الفاخرة إلى المتنزهات الترفيهية، ووجهات البيع بالتجزئة الضخمة والمعالم الثقافية، حيث يصنف على سبيل المثال وسط مدينة دبي– الذي يضم أطول مبنى في العالم، برج خليفة، وأحد أكبر مراكز التسوق– دائماً بين الوجهات السياحية الأكثر شعبية في المدينة، وتصدر دبي مول المشهور عالمياً قائمة مناطق الجذب الأكثر شهرة.
2 نجحت دبي في ابتكار منتجات سياحية، تناسب الجميع بما فيها السياحة العائلية والترفيه والأعمال والحوافز والمؤتمرات والمعارض والمهرجانات، بالإضافة إلى تحقيقها قفزات نوعية في ما يتعلق بتوفير المنتج الخاص بالسياحة العلاجية والرياضية والسياحة البحرية، الأمر الذي يسهم في تعزيز حصة السياحة الداخلية، واستقطاب المزيد من الزوار الدوليين.
3 يقدم القطاع السياحي في دبي نموذجاً متفرداً في تنوع وتعدد البرامج الترفيهية والخيارات السياحية مع تناغم ومرونة عالية، تسهم في تعزيز السياحة الداخلية واستقطاب الزوار الدوليين، الأمر الذي ينعكس على سرعة نمو القطاع لا سيما مع استمرار المبادرات الحكومية الداعمة.
4 نجحت دبي في دمج الحياة العالمية مع الذوق العربي التقليدي، باعتبارها موطناً لمقيمين من أكثر من 190 دولة حول العالم. ويوجد في دبي ما يناسب الجميع من المطاعم التقليدية، التي تقدم الأطباق المحلية إلى مجموعة كبيرة من خيارات الترفيه.
5 تتمتع دبي بمستوى عالٍ من الأمن والاستقرار، وتحقيقهما لجميع الموجودين على أراضيها، وهو من أهم ما يجذب السائحين لأية دولة.
6 أسهم التنسيق والتعاون بين القطاع الحكومي المنظم للقطاع السياحي، وبين مؤسسات وشركات القطاع الخاص في الترويج الخارجي في استدامة نمو التدفقات السياحية، حيث أسهمت الجهود المبذولة والموحدة بين القطاعين العام والخاص، من خلال المشاركة الموحدة في المعارض الدولية والجولات التعريفية.
7 جودة الخدمات التي تقدمها المنشآت الفندقية وشركات السياحة والسفر والمنشآت السياحية، وتوفر خدمات مضافة تلبي احتياجات جميع الفئات، وتسهيلات للتأشيرات السياحية، وتنافسية الأسعار والعروض، تسهم في نجاح عمليات الترويج السياحي لدبي حول العالم.
8 تبني دبي استراتيجية التنوع في الاعتماد على الأسواق السياحية وعدم الارتهان إلى أسواق محددة، بالإضافة إلى تنوع المنتج السياحي، الذي توفره الإمارة، وما نتج عنه من استقطاب شرائح سياحية مختلفة.
9 نجحت دبي في اختراق أسواق سياحية جديدة بدعم من توسع الناقلات الوطنية لا سيما طيران الإمارات وفلاي دبي، لذلك نلاحظ وجود نمو في أعداد السياح الآسيويين القادمين إلى دبي، بالإضافة إلى وجود تحسن في أعداد السياح الروس ونمو في أعداد السياح من منطقة أمريكا اللاتينية وأفريقيا وأوروبا الشرقية.
10 أسهمت المبادرات والحملات التسويقية العالمية التي نظمتها دائرة الاقتصاد والسياحة،والتي ألقت الضوء على مكونات دبي الفريدة، وما توفره من تجارب وعروض مميزة، وكذلك التعاون مع المشاهير والمفكرين والمؤثرين والشخصيات الاجتماعية المرموقة في المنطقة والعالم، في تمكين دبي من تحقيق العديد من الإنجازات والنجاحات.