اخر الأخبار

المنصات تتساءل عن الدفاعات السورية بعد قصف إسرائيل معبرين مع لبنان

تفاعل نشطاء على منصات التواصل مع قصف إسرائيلي استهدف المعابر بين شمال لبنان وسوريا بعد ساعات قليلة من تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس السوري بشار الأسد مما سماه “اللعب بالنار”.

واستهدفت المقاتلات الإسرائيلية، فجر اليوم الأربعاء، معبر الدبوسية في ريف حمص ومعبر العريضة في طرطوس، بعدما اقتصرت الهجمات السابقة على المعابر الواقعة في ريف دمشق ومنطقة القصير بريف حمص الجنوبي.

وأسفر قصف معبر العريضة عن تدمير الجسر الرابط بين لبنان وسوريا، ولحقت أضرار كبيرة بمنشآت المعبر على جانبي الحدود، خاصة مركز الأمن العام اللبناني، كما تم تحطيم عشرات السيارات والشاحنات والحافلات، إضافة إلى عدد من منازل قرية العريضة الملاصقة للمعبر.

وتحدثت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مقتل 6 أشخاص، بينهم جنديان وإصابة 12 آخرين، من بينهم أطفال ونساء وعاملون بالهلال الأحمر السوري.

تساؤلات وتحليلات

وأثار القصف الإسرائيلي الجديد لسوريا تعليقات وتحليلات على منصات التواصل رصد بعضها برنامج “شبكات” في حلقته بتاريخ 2024/11/27.

حيث علق رستم عرقوب متسائلا “وين (أين) الدفاعات السورية؟ ليش آخذة إجازة؟ ولا هالمكانات الي (التي) عم تنقصف مو تابعة للأراضي السورية؟”.

وقال أيهم رشدي “ما ضل (لم يتبقَ) مكان ما قصفوه .. المعابر رايحين راجعين يقصفوهم ما تركوا مكان للعالم تتحرك”.

وقللت رشا السيد من الذرائع التي تتحجج بها تل أبيب دائما عند استهدافها أماكن مختلفة، إذ قالت “إسرائيل دائما لديها الحجة جاهزة وموجودة.. وجود مخازن أسلحة وتهريب الأسلحة وغيرها من الحجج.. طيب يفرجونا وين مخازن السلاح الي (التي) لاقوها”.

وسلطت سارة محمود الضوء على عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وقالت في هذا الإطار “إسرائيل قصفت بعد الاتفاق على الهدنة لكنها لا تلتزم بأي اتفاق.. ولا يوجد من يردعها حتى لو كانت أميركا ذات نفسها”.

وجاء قصف المعابر الحدودية بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، والذي دخل حيز التنفيذ فجر اليوم الأربعاء.

بدورها، بدأت محافظة دمشق بأعمال إعادة تأهيل الطريق الدولي الواصلِ بين معبري “جديدة يابوس” و”المصنع” على الحدود ‏اللبنانية، وردم الحفر الناجمة عن العدوان الإسرائيلي عليه في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والذي أدى لتعطيل الحركة بين البلدين.

|

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى