ما قصة «المرض الغامض» الذي تفشى في الكونغو الديمقراطية؟.. الصحة العالمية تكشف التفاصيل
كشف رئيس منظمة الصحة العالمية (WHO) ان عشرة مرضى يعانون من “المرض الغامض” الذي ينتشر في جمهورية الكونغو الديمقراطية ثبتت إصابتهم بالملاريا.
ومع ذلك، أشار الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس إلى أن المرضى قد يكونون مصابين بعدة أمراض في نفس الوقت.
وأفاد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء: “من بين 12 عينة أولية تم جمعها، ثبتت إصابة 10 بالملاريا، رغم أنه من الممكن أن يكون هناك أكثر من مرض واحد.وسيتم جمع عينات أخرى واختبارها لتحديد السبب أو الأسباب الدقيقة”.
وتسببت حالات المرض المجهول في منطقة نائية من جمهورية الكونغو الديمقراطية في قلق واسع، حيث أُرسلت فرق متخصصة من منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا للتحقيق في الأمر. وما تزال التحقيقات جارية.
وقال وزير الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية الأسبوع الماضي إن المرض أدى إلى وفاة 79 شخصا في منطقة بانزي الصحية منذ 24 أكتوبر، مع تسجيل 376 حالة إصابة. وكان معظم المصابين من الأطفال دون سن الخامسة.
وتشمل الأعراض الرئيسية للمرض أعراض الإنفلونزا، مثل الصداع والسعال وصعوبة التنفس وفقر الدم.
وفي إحاطة إعلامية في 5 ديسمبر، أوضح رئيس المعهد الوطني للصحة العامة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ديديوني موامبا، أن الأعراض تشير إلى مرض تنفسي، ولكن في غياب تشخيص واضح، كان من الصعب معرفة السبب، وما إذا كان المسؤول فيروسا أو بكتيريا.
وأضاف أن المنطقة المتضررة “هشة”، حيث يعاني 40% من السكان هناك من سوء التغذية. كما تتعامل جمهورية الكونغو الديمقراطية مع تفشي مرض جدري القردة (mpox) والإنفلونزا الموسمية.
ويشار إلى أن القدرة على إجراء الاختبارات في المنطقة محدودة.