اخر الأخبار

مغردون: وحدة الظل القسامية لغز حيّر أعتى أجهزة الاستخبارات

مع تطور لافت للأحداث الجارية في قطاع غزة عادت “وحدة الظل” التابعة لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إلى دائرة الضوء بعد مشاركتها في عملية تسليم 3 أسيرات إسرائيليات يوم الأحد الماضي.

وجاءت هذه العملية جزءا من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وأثار ظهور عناصر الوحدة واختفاؤهم السريع بعد إتمام عملية التسليم اهتماما كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي.

وقد لفت انتباه المغردين الزي الأسود المميز لأحد أفراد الوحدة، والذي يختلف بشكل واضح عن الملابس العسكرية التي ظهر بها باقي عناصر القسام.

ووفقا لتقارير إعلامية وتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن “وحدة الظل” تتميز بمستوى عالٍ من التدريب العسكري والنفسي، مع قدرة استثنائية على التخفي والتنقل.

وقد أشار بعض المعلقين إلى أن هذه الوحدة مسؤولة عن حماية الأسرى الإسرائيليين في غزة.

ومع ذلك، تبقى الكثير من التفاصيل بشأن عمل هذه الوحدة غير معروفة، إذ تحيطها كتائب القسام بسرية تامة نظرا لحساسية مهامها.

وقد أثار هذا الغموض تساؤلات عديدة بشأن كيفية حفاظ الوحدة على الأسرى وطبيعة عملياتها.

وتساءل ناشطون عن عمل وحدة الظل القسامية بالقول: من عنده تفسير مقنع كيف حافظوا على الأسيرات بكامل أناقتهن وحياتهن؟ وكيف خرج جنود وحدة الظل بكامل الهندام العسكري؟ وأين يحتفظون بجثث الأسرى الذين تم استهدافهم من طائرات حكومتهم؟!

ووصف بعض المتابعين لحظة عملية تبادل الأسرى بالقول “لك أن تتخيل لحظة تبادل الأسرى، في جهة تقف استخبارات العالم أجمع أمام عظمة وحدة الظل لتدرس كيف لإنسان طبيعي أن يصمد ويكسر قوانين الطبيعة ويحافظ على أسراه طوال هذه الإبادة”.

ويرى مدونون أن نجاح “وحدة الظل” في إخفاء الأسرى وإدارة عملية تبادلهم يمثل انتصارا إعلاميا وتكتيكيا لحركة حماس، مما قد يعزز مكانتها في الشارع الفلسطيني.

وبحسب بعض المتابعين، فإن “وحدة الظل” ستظل موضوعا مثيرا للاهتمام والدراسة في مجال الاستخبارات والعمليات الخاصة، نظرا لطبيعة عملها الفريدة وقدرتها على العمل في ظروف بالغة الصعوبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى