«عهد الاتحاد» محطة رئيسية في التقويم الوطني
أكد وزراء، أن «يوم عهد الاتحاد» يشكل محطة رئيسية في التقويم الوطني الإماراتي، ويمثل قصة نجاح الإمارات، من لحظة التأسيس إلى لحظة الانطلاق.
كما أكد سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان، أن هذه المناسبة العزيزة على كل نفس وقع خلالها الآباء المؤسسون وثيقة الاتحاد ووضعوا دستور الدولة واللذين كانا الأساس المتين الذي قامت عليه دولتنا الفتية التي تواصل طريقها نحو المستقبل، مستندة إلى قيم الوحدة والتكاتف والتعاضد بين أبناء الإمارات قيادة وشعباً.
وأضاف سموه: «هذا اليوم الأغر في تاريخ دولتنا كان وسيظل خالداً في ذاكرة الوطن وأبنائه الأوفياء بوصفه لحظة تاريخية أسست لميلاد دولة مهابة الجانب عزيزة أبية راسخة البنيان عظيمة الشأن».
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش: «إذا كان الثاني من ديسمبر يوماً مجيداً في تاريخ الإمارات والمنطقة والعالم، لأنه الشاهد على ميلاد وطن التسامح والأخوة الإنسانية والنهضة والسلام، فإن 18 من يوليو هو يوم مجيد من أيام الإمارات المباركة لأنه «يوم عهد الاتحاد» فهو اليوم الذي مهد ليوم الثاني من ديسمبر وأسس له».
وقال معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، وزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، إن «يوم عهد الاتحاد»، يمثل مناسبة عظيمة تُخلّد في الذاكرة الوطنية وشاهد على الرؤية القيادية حين اتحدت إرادة المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه وإخوانه الحكام الأوائل، رحمهم الله، لتوقيع وثيقة الاتحاد، ودستور دولة الإمارات العربية المتحدة والإعلان عن اسم دولتنا.
بدوره، قال معالي محمد بن هادي الحسيني وزير الدولة للشؤون المالية: «نحتفل اليوم بتاريخ مشرف وذكرى خالدة في قلوبنا، يوم وقع فيه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الحكام الأوائل وثيقة الاتحاد ودستور الإمارات وأعلنوا عن انطلاقة هذه المسيرة الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، إن هذا اليوم يمثل مناسبة نستذكر فيها الخطوات الأولى في مسيرتنا الوطنية، والإنجازات الكبيرة التي حققتها دولتنا».
وأشار معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، إلى أن هذا الإعلان يحتفي بمحطة مهمة وتاريخية مهدت الطريق لتأسيس الدولة وإعلان الاتحاد بقيادة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وانطلاق مسيرة الإنجاز التي قادها الآباء المؤسسون وتواصل القيادة الرشيدة رسم ملامحها لتكون دولة الإمارات الأولى في كافة المجالات».
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد أن «يوم عهد الاتحاد»، هو مناسبة وطنية تاريخية نجدد فيها اعتزازنا بالمسيرة الرائدة التي قادتها دولة الإمارات، وتعكس تمسكنا بوحدتنا وتلاحمنا من أجل هذا الوطن الغالي، وترسخ قيم التكاتف والتآخي والتلاحم بين أبناء وبنات الشعب الإماراتي.
وأكدت معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن «يوم عهد الاتحاد» يعتبر بمثابة تخليد لتاريخ الاتحاد ومنجزات وجهود الآباء المؤسسين التي أسست دولة الإمارات العربية المتحدة، واحتفاءً بما حققته الدولة جيلاً بعد جيل من إنجازات ونقلات نوعية في مختلف الميادين التنموية.
وأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن «يوم عهد الاتحاد» خطوة رائدة تعمق وحدتنا الوطنية والتفافنا حول قيادتنا الرشيدة من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً للأجيال القادمة. وقالت معاليها: «يوم عهد الاتحاد» إضافة مميزة لمناسباتنا الوطنية نفخر خلالها بأسمى القيم والمبادئ التي قامت عليها دولة الإمارات على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه حكام الإمارات الأوائل، فهذا اليوم فرصة لنعلم أبناءنا أن دولة الإمارات خرجت إلى النور بفضل رؤية متفردة وحكيمة أدركت أن الاتحاد هو السبيل لصناعة مستقبل باهر للأجيال القادمة».
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تنمية المجتمع، إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص 18 يوليو كيوم عهد الاتحاد، يمثل قيمة وطنية ومجتمعية تضاف إلى قيمنا الأصيلة، وهذا اليوم ليس مجرد احتفاء بتاريخ، بل هو تجسيد لروح الاتحاد ونهجه الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسون، الذين غرسوا في نفوسنا حب الوطن والتفاني في خدمته. وأضافت معاليها:
هي مناسبة لتجديد العهد على مواصلة العمل لتحقيق المزيد من الإنجازات، والتأكيد على وحدتنا وتلاحمنا، كما أنها فرصة لنقل القيم والمبادئ التي أُّسِسَ عليها الاتحاد إلى الأجيال القادمة، ليكونوا على دراية بتاريخهم العريق ويدركوا المسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه الوطن والمجتمع.
وقالت معالي علياء عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، «يوم عهد الاتحاد»، يمثل محطة وطنية جديدة للاحتفاء بالمسيرة الاستثنائية التي شهدتها دولة الإمارات منذ تأسيسها، حيث وقع الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الحكام الأوائل، طيب الله ثراهم، وثيقة الاتحاد ودستور الدولة في مثل هذا اليوم قبل 53 عاماً، ووضعوا حجر الأساس واللبنة الأولى لقيام اتحادنا المبارك».
وأكد الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي، أن هذا اليوم الذي شهد توقيع القائد المؤسس المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسين، رحمهم الله، على «وثيقة الاتحاد» ودستور الدولة سيبقى راسخاً في ذاكرة الوطن.
وأكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للدولة، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يوم 18 يوليو من كل عام مناسبة وطنية تحمل اسم «يوم عهد الاتحاد» يوم مجيد لإحياء لحظة تاريخية انطلقت منها مسيرة الإنجازات الوطنية والريادة لدولتنا على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسين حين اجتمعت إرادتهم فتعاهدوا على الوحدة في يوم خالد ووضعوا القواعد الأساسية لبنيان دولتنا.
وأطلقوا مسيرتها الحافلة بالإنجازات التي تتواصل برؤية قيادتنا الحكيمة، ماضية بدولتنا بثبات نحو المستقبل الواعد لتحقيق مستهدفات مئوية الإمارات، برؤى استشرافية حكيمة لا تحدها آفاق واستراتيجيات تنموية شاملة وإنجازات عالمية.
وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تذكير وترسيخ للمعاني التي تضمنتها وثيقة الاتحاد على أيدي المؤسسين رحمهم الله، مؤكداً أنه في يوم عهد الاتحاد يتجدد العمل وتتواصل الخطى نحو غد أكثر ازدهاراً.
وأضاف معاليه، أن تلك المناسبة تعد منطلقاً للمزيد من الجهود لتحقيق رؤية القيادة للتوطين وتمكين الكفاءات المواطنة من المساهمة في اقتصاد الدولة عبر رفد القطاع الخاص بالكفاءات المواطنة من جهة، والعمل شريكاً استراتيجياً للأسرة الإماراتية والمؤسسات التعليمية والأكاديمية لمرافقة المواطنين في رحلتهم من مقاعد المدرسة حتى الوصول للعمل في القطاع الخاص عبر نموذج «رحلة المورد البشري الإماراتي».
وأكد المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن وثيقة الاتحاد خطوة تاريخية مهمة مهدت لإعلان دولة الإمارات العربية المتحدة، ومحطة رئيسية ساهمت في الوصول بخطى واثقة ورؤى واضحة نحو تأسيس الدولة.
وأضاف: «الإرادة القوية والحكيمة كانت كلمة السر وراء نجاح تجربة نشأة دولة الاتحاد على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات الذين وضعوا الأسس والركائز التي سارت عليها الدولة ومكنتها من مواجهة التحديات خلال مرحلة التأسيس».
وأكد أن الإنجازات التي تحققت طوال مسيرة التنمية في دولة الإمارات كانت ثمرة جهود مخلصة وعزيمة صادقة تحلت بها قيادتها الحكيمة وجسدها أبناؤها الأوفياء حرصاً على بناء وطن عامر بالخير والنماء لتصبح دولتهم نموذجاً متميزاً في التطور والتقدم والنجاح.
وقال المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، إن «يوم عهد الاتحاد» يجسد محطة رائدة في مسيرة حافلة وممتدة من العمل الوطني والجهد الدؤوب المخلص من الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسين رحمهم الله لإرساء دعائم انطلاقة قوية لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، ترتكز على أسس رصينة من مبادئ سيادة القانون وحماية الحقوق وتحقيق العدالة، وهو ما رسخه التوقيع على دستور الإمارات ليحدد إطاراً شاملاً ورؤية واضحة لصياغة القوانين والتشريعات في الدولة.
وقال المستشار علي محمد البلوشي، النائب العام لإمارة أبوظبي، إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالاحتفال بـ «يوم عهد الاتحاد» الذي شهد توقيع وثيقة الاتحاد ودستور دولة الإمارات العربية المتحدة، مناسبة وطنية مهمة ويوم تاريخي نظهر فيها كل معاني الولاء للقيادة الرشيدة والوفاء لمن أسسوا بنيان دولة الاتحاد قبل 53 عاماً.
وأضاف أنه في هذه المناسبة الغالية نعبر عن فخرنا واعتزازنا بما حققته الدولة من إنجازات حضارية على الصعد كافة ونعبر أيضاً عن تلاحمنا ووحدتنا الوطنية تجسيداً لمعاني الانتماء لوطننا الغالي وقيادته الرشيدة، ونجدد العهد والعزيمة على المضي قدماً وتكثيف الجهود لاستكمال مسيرة التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة دولة الإمارات التنافسية على المستوى العالمي.